«دار الحياة»: العودة إلى المماطلة

  • 0
  • ض
  • ض
«دار الحياة»: العودة إلى المماطلة
لم يتمّ تحويل المستحقات التي وعد بها المستكتبون

بعد تردّد أخبار الانفراجات في ملف «دار الحياة» السعودية التي تضمّ مجلة «لها» وصحيفة «الحياة» التي لم ينل المستكتبون فيها مستحقاتهم منذ خمسة أشهر، عاد الكلام عن المماطلة في الدفع إلى الواجهة. في آخر مقابلة لـ«الأخبار» مع الصحافي السعودي إبراهيم بادي الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ«الحياة»، لفت إلى أن المستكتبين سينالون حقوقهم تباعاً خلال 15 يوماً. كما أكد أن صفقة بيع الدار أنهت مرحلتها الأولى، في انتظار الوصول إلى الخطوات النهائية والإعلان عن الشركة التي إشترتها. مرّ على كلام بادي قرابة 20 يوماً، ولكن الوضع لم يتغيّر ولم تصل المستحقات إلى أصحابها. كما أن مكتب «الحياة» في دبي لا يزال متوقّفاً عن العمل إثر الإضراب الذي بدأه الموظفون منذ ثلاثة أسابيع وأسفر عن تغييب الطبعة الدولية لـ«الحياة» (الطبعة الاماراتية). فما كان أمام القائمين على الدار سوى الاكتفاء بالطبعة السعودية التي لا تزال تصدر «يتيمة» لغاية اليوم. أما مصير مكتب بيروت الذي توقف عن العمل منذ أكثر من شهر، فلا يزال مجهولاً وسط إضراب نفذه المستكتبون الذين يبلغ عددهم نحو 30 صحافياً. ومن يومها، لم تطرق إدارة «الحياة» باب المستكتبين. في مستجدات قضية «الحياة»، فقد تلقى مسكتبو صحيفة «الحياة» و«لها» وعداً بدفع مستحقاتهم هذا الأسبوع، لكن لغاية اليوم لم تتضح الصورة ولم تبدأ التحويلات المالية بالوصول. فهل كان الكلام عن إنفراجات مجرّد شائعات وأشبه بـ«مسكّنات» للمستكتبين؟

0 تعليق

التعليقات