ستحتضن «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي» وسط العاصمة التونسية الدورة الـ 22 لـ «مهرجان الأغنية التونسية» المخصّصة لفلسطين تحت شعار «لأجلك فلسطين». الدورة التي تقام من 14 إلى 16 آذار (مارس)، ستحلّ عليها الفنانة اللبنانية أميمة الخليل كضيف شرف مع مجموعة من الفرق الموسيقية البديلة الملتزمة لإحياء سهرات المهرجان مثل «مجموعة البحث الموسيقي» بقيادة نبراس شمام، ومحمد بحر، وجمال قلة، وصالح حميدات، وفرقة «أولاد المناجم». وفي تناغم مع شعار دعم المقاومة في فلسطين، ستُستحضر بعض الأغنيات التونسية التي تغنّت بأبطال المقاومة الشعبية ضدّ الاستعمار الفرنسي على رأسهم الدغباجي، والجرجار وغيرهما من الأسماء المحفورة في الذاكرة الجماعية للتونسيين يتوارثونها جيلاً بعد جيل.وخصّصت هيئة المهرجان التي ترأسها سلوى حفيظ المسابقة لفلسطين، مع اختيار تسعة أعمال جديدة من بين 54 عملاً ترشّحت للمهرجان.
وخارج المسابقة، سيستمع الجمهور لعدد من المطربين الذين سيغنون لفلسطين وهم محرزية الطويل، ورنا زروق، وأسماء بن أحمد، وسيف الدين التبيني، وأحمد الرباعي، وسفيان الزايدي، ومروان علي، وسليم دمق، ومرتضى الفتيتي ومجموعة «يُوما»، إلى جانب المتوّجين في النسخة السابقة للمهرجان مثل الثنائي أسامة النابلي ومريم العثماني، ومهدي عياشي، ومحمد علي شبيل، وحاتم نور الدين، ورؤوف عبد المجيد إلى جانب الفنان رؤوف ماهر.
كما يستضيف المهرجان الحروفي والفنان التشكيلي التونسي المقيم في جنيف عبد الرزاق حمودة في لوحات حروفية من الأغاني والقصائد التي تغنت بالمقاومة في فلسطين. وقال عادل بندقة المدير الفني للمهرجان إنّ هذه النسخة «استثنائية لأن ما يحدث في فلسطين استثنائي، مع تخصيصها بالكامل للمقاومة الفلسطينية ولمقاومة الاحتلال بشكل عام من خلال استحضار الأعمال التي خلّدت أبطال المقاومة التونسية ضد الاستعمار الفرنسي». علماً أنّ الدورة تنظم بالتعاون مع «اتحاد إذاعات الدول العربية» وستُنقل السهرات على أكثر من فضائية عربية.