فُتح باب الأمل... وفلسطين باتت أقرب

«كان حلماً مستحيلاً وتحقَّق». لا يمكن للّغة أن تحتوي تركيباً يعبّر بشكل أكثر وضوحاً عمَّا جرى بين الحادي والعشرين من أيار (مايو) 2000 والخامس والعشرين منه. ولا يمكن للأدب أن يجود بوصف أبلغ من تلك العبارة الموجزة. لكنه كان مستحيلاً فقط بالنسبة إلى الناظرين إلى المشهد من خارجه، محمّلين بتاريخٍ طويلٍ من الخيبات وانتصارات أُفرِغت من معناها، أمَّا بالنسبة إلى الساهرين على الزناد، فإن «إسرائيل سقطت» قبل ذلك بزمن بعيد، منذ خطوتها الأولى إلى الخلف، أو قل خطوتنا الأولى إلى الأمام.

مبدعون عرب يتحدّثون عن نصر أيّار: فُتح باب الأمل... وفلسطين باتت أقرب

«كان حلماً مستحيلاً وتحقَّق». لا يمكن للّغة أن تحتوي تركيباً يعبّر بشكل أكثر وضوحاً عمَّا جرى بين الحادي والعشرين من أيار (مايو) 2000 والخامس والعشرين منه. ولا يمكن للأدب أن يجود بوصف أبلغ من تلك...

مهدي زلزلي

حدّثيني عن الخيام *

ها هو السجن، عنوان الظلم والألم على مدى السنوات... الصرخات الأولى من حناجر مشتعلة:«لا حرّاس! رحلوا! رحلوا!».«رحلوا! رحلوا!» أعاد الصدى في قلوبهم السكرى. لا ضبّاط إسرائيليين ولا لحديّين على...

فاتن المرّ

العلم

صفّقتُ كثيراً، وأنا أرى، بعيني الاثنتين اللتين عركتهما مرّات، بوابةَ التحريرِ الأولى في "الغندورية" تتكسّر، وبوّابة التحرير الثانية في مجدل سلم وغيرهما من البوابات الأخرى تندحر، بقوّة زنود المشتاقين...

علي حجازي