المدير السابق لـ«اللوفر» يزوّر آثار مصر؟

  • 0
  • ض
  • ض
المدير السابق لـ«اللوفر» يزوّر آثار مصر؟
استجوب جان لوك مارتينيه مع اثنين آخرين بشأن تزوير القطع المصرية

يواجه جان لوك مارتينيز المدير السابق لمتحف «اللوفر» الفرنسي، اتهامات بالضلوع في عمليات «تزييف وتواطؤ في التزوير» وإخفاء «أصل الأعمال التي تم الحصول عليها جنائياً عبر موافقة زائفة». إذ أفادت صحيفة «لو كانار أنشينيه» الفرنسية التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، أنّ المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان مارتينيه قد «غضّ الطرف» عن شهادات منشأ مزورة لخمس قطع من العصور المصرية القديمة، نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون. قطع (تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار) كان قد اشتراها متحف «اللوفر» في أبو ظبي في عام 2016 بأسعار خيالية. ووجهت لائحة اتهام للمدير السابق للمتحف بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، في وقت تثار فيه شكوك حول احتمال سرقتها من مصر خلال أحداث «الربيع العربي»، وفقاً لوسائل إعلام فرنسية. وأفادت وكالة «فرانس برس» أنه تم استجواب مارتينيه مع اثنين من المتخصصين الفرنسيين في الآثار المصرية، ولم توجه إليهما تهمة. وقال محامو مارتينيز إنه اعترض على استجوابه في القضية «بأكبر قدر من الحزم»، وأنه «ليس لديه شك في أن نيته الحسنة ستثبت». يذكر أن مارتينيه تولى إدارة المتحف الفرنسي بين عامي 2013 و2021، وأشرف على مشاريع عدة، منها تدشين فرع «اللوفر» في أبوظبي الذي أثار افتتاحه جدلا ًحينها، بسبب تقارير تنتقد معاملة الإمارة للعمال الأجانب وللمعارضين.

0 تعليق

التعليقات