ضمن أنشطتها الثقافية السنوية، أقامت «الجمعية الكتلانية اللبنانية» معرضاً للمصوّر اللبناني محمد شمس الدين بعنوان «كي لا ننسى». المعرض الذي يضمّ صوراً لآثار الحرب الاهلية على بعض أبنية بيروت، يستمر لغاية 30 تشرين الثاني (نوفمبر) في المكتبة العامة «نو باريس» ( الحي الجديد). «باعتباري شخصاً ولد خلال الحرب الاهلية اللبنانية، لم اهتم أبداً بالبقايا التي خلقتها الحرب، رؤية ثقوب الرصاص في المباني كان امراً طبيعياً تماماً بالنسبة إليّ، لم اسأل مطلقاً عن تلك الثقوب، ولماذا لا تزال موجودة حتى يومنا هذا. قبل سنتين، قررت الانخراط في مشروع لتوثيق هذه الآثار. في هذا المعرض، لم يكن هدفي احياء ذكريات للحرب، بل بعث رسالة سلام. رسالة يجب أن لا نتوقف عن ارسالها». هكذا يعرّف محمد شمس الدين عن معرضه الحالي الذي ظلّ هاجساً يلاحقه لحين تحقيقه. علماً أنّ شمس الدين يقيم حالياً في برشلونة، بعدما عاش لأكثر من 12 سنة في دبي. إلا أنّه تركها عام 2017 لمواصلة تخصّصه في التصوير الفوتوغرافي في برشلونة.