فاطمة ابراهيم تفتح نافذة (روائية) على الأمل

  • 0
  • ض
  • ض
فاطمة ابراهيم تفتح نافذة (روائية) على الأمل
تحث الرواية القارىء على التمسك بالأمل وعدم الإستسلام

صدر أخيراً، عن «دار الأمير» رواية «النافذة»، للكاتبة اللبنانية فاطمة ابراهيم. الرواية التي تعتبر باكورة أعمالها الأدبية، تطرح اليوم، ضمن سلسلة الإصدارات الجديدة عن الدار للموسم الثاني من هذا العام. تدور أحداث الرواية حول «مراد» الشاب الذي ولد في بيئة فقيرة ويعاني من إعاقة جسدية، ألزمته التنقل على كرسي متحرك. ورغم عجزه جسدياً وقلة حيلته، بقي تواقاً الى الحياة. تسرد الرواية قصة هذا الشاب، الذي ترافقه صديقته «إيفانا» وتأخذه من خلال عزفها الموسيقي الى عالم يتجاوز فيه واقعه المرير بين جدران أربعة، فيعيش حيوات عدة من نسج خاليه، بينما هو ثابت في مكانه مستعيناً بالنافذة المطلة على الشارع، التي منحته تمسكاً بالأمل بعدما ضاقت به أحواله. كذلك، تركز الرواية، على الظروف الصعبة التي واجهها الشاب، سيما مع وفاة والده، الذي رحل «بغتة» بدون مراسم وداع، وكان لرحيله الأثر الأكبر على مسار حياته. إذاً، تدعونا الرواية الى التفتيش عن بصيص أمل وسط العتمة، والتمسك به، رغم تراكم الخيبات، واشتداد الظروف، وتحث القارىء على استنهاض قواه وإرادته، للمواجهة منعاً للإستسلام.

0 تعليق

التعليقات