كلمات «صوتك يا شعبي» والرؤية الفنيّة لنادر صالحة وسناء موسى، فيما تولّى بشارة الخل التوزيع والإشراف الموسيقي. كما شارك في العمل أهالي مخيمات اللجوء في فلسطين (الأمعري، عايدة، الدهيشة والجلزون)، حيث «فتح الأحبّاء قلوبهم الواسعة لهذا المشروع». تجدر الإشارة إلى أنّ سناء موسى تُعدّ من أبرز الباحثين في الموروث الموسيقيّ والغنائيّ والتنقيب في الذاكرة الغنائية الجماعية الفلسطينية. في رصيدها ثلاثة ألبومات ومئات العروض في مختلف أنحاء العالم، كما أنّها شاركت في مشاريع عالمية ممثلةً صوت تراث فلسطين.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا
سناء موسى تمنح صوتها «للشعب»
في توقيت استثنائي يرزح فيه الناس في معظم أنحاء العالم تحت وطأة انكسارات وتداعيات اجتماعية وإنسانية ونفسية لجائحة كورونا ولانكماش مساحات الحرية والأمل والإيمان بالقدرة على التغيير في ظل حالة تردٍّ سياسي غير مسبوق لتصفية القضية الفلسطينية، أصدرت الفنانة الفلسطينية سناء موسى (الصورة) أغنية «صوتك يا شعبي». العمل مستوحى من قصيدة الشاعر سميح القاسم «شعبي حي»، ومن غناء انتفاضة نساء حقول الأرز في شمال إيطاليا في القرن التاسع عشر، الذي ألهم لاحقاً النضال ضد الفاشية في إيطاليا وعموم أوروبا في القرن العشرين في الأغنية الشهيرة «بيلا تشاو». نسجت موسى هذه الخيوط معاً في لوحة ملحميّة مغنّاة مصوّرة لتقول: «رغم الخسائر الفادحة، لن نسمح بأن نُهزم من داخلنا. سنقاوم… لدينا من القوة الكامنة والذاكرة المحتشدة ما يدفعنا إلى الصعود وأن نمضي قدماً».