الأخبار

الإثنين 21 تشرين اول 2024

شارك المقال

هوكشتين يفاوض بالنار

أعداء المقاومة في لبنان ليسوا جميعاً أغبياء. صحيح أنهم في أغلبهم يعيشون حالة توتر دائم، ما يدفعهم إلى الصلاة ليلَ نهارَ، أملاً بأن تجهز إسرائيل على المقاومة. لكن بينهم من يعرف أن القصة لا تنتهي على هذا النحو. وهؤلاء يحاولون صناعة سردية عن مسار الحرب الدائرة الآن، ويأملون لو يصمت الأغبياء من أنصارهم، لأنهم يعرفون أن لا معنى لترداد تسريبات السفارات الغربية في لبنان عن أن حزب الله انتهى، وإعلان وفاته هي مسألة وقت فقط، ولا سيما أن صنف الأغبياء يسارعون إلى إطلاق العنان لمخيّلتهم حول كيفية رسم مستقبل البلاد على مقاسهم. والأهم هو أن غباءهم يقودهم إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تعمل لديهم، وأنها ستقضي على كل ما يزعجهم من حالة المقاومة وناسها. لكنّ المشكلة الكبرى في تفكير هؤلاء هي قناعتهم بأن أزمات لبنان السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ستُحلّ دفعة واحدة: أليس حزب الله هو العائق؟

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي