من قطاع غزة شنت المقاومة الفلسطينية عمليتها العسكرية «طوفان الأقصى» على غلاف غزة فجر يوم السبت، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأسفرت العملية، من بين أمور أخرى، عن احتجاز نحو 250 مستوطناً إسرائيلياً. وبينما تطلق المقاومة على من احتجزتهم تسمية «أسرى»، يصر الكيان الإسرائيلي ومعه الغرب الموالي على تسمية المحتجزين بـ «الرهائن». فهل ثمة فرق بين المصطلحين في القانون الدولي؟ وهل احتجازهم يعتبر جريمة دولية؟ يهدف هذا المقال إلى الإجابة عن هذين السؤالين لتحديد ما إذا كانت المقاومة الفلسطينية باحتجازها لهؤلاء المستوطنين قد ارتكبت فعل جريمة حرب أو جريمة إرهاب دولي