معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي وقضاة محكمة العدل الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعلمون أن «إسرائيل» لا ترضخ لقرار وقف إطلاق النار، ولن تتراجع عن إبادة البشر في غزّة. ويبدو إصرار الجيش الإسرائيلي على تصفية أجانب يعملون لمصلحة المطبخ المركزي العالمي واستهدافهم بشكل متكرر، بمثابة تأكيد على استمراره في الإبادة من خلال التجويع، واعتراض كل من يسعى إلى وقفه أو التخفيف من وطأته.