شنّت طائرات العدو الإسرائيلي ومدفعيته منتصف ليل أمس سلسلة هجمات على أهداف متفرقة في قطاع غزّة، بعد وقت قليل على توعّد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالرّد على الضربة الصاروخية التي أُطلقت من الأراضي اللبنانية. وزعم جيش العدو في بيان أنه استهدف أنفاقاً ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة «حماس».في المقابل، تصدّت «كتائب القسام» لطائرات العدو بالمضادات الأرضية وصواريخ أرض - جو. كما ردّت المقاومة الفلسطينية بقصف صاروخي باتجاه الأراضي المحتلة، وسمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
إلى ذلك، أكدت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية»، في بيان، جاهزيتها لـ«المواجهة والرّد بكلّ قوّة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده».
كذلك، حمّلت حركة «حماس»، في بيان، العدو «كامل المسؤولية عن التصعيد الخطير والعدوان السافر على قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني الأبيّ، وعمّا ستؤول إليه الأمور في المنطقة»، مؤكدةً أن «العدوان الغاشم على غزة، واستمرار انتهاكات الاحتلال ضد القدس والأقصى، لن يحقق للاحتلال أمناً».