تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس بعنوان «جامعة بيروت العربية: مجلس الأمناء إلى القضاء»، أصدر وقف البر والإحسان بياناً أشار فيه إلى أنّ «شتائم وأكاذيب وبهتاناً عبر رسائل ومقالات إلكترونيّة منذ أكثر من سنتين، اختبأ أصحابها خلف أسماء وهميّة، وأخيراً قدّموا استدعاء إلى المحكمة الشرعيّة بوجه الوقف وبوجه الجيل المؤسس وما يمثّله من تاريخ مشرّف، متجنّبين إظهار وجوههم المعروفة ومسرّبين لخبر فعلتهم في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهدف متابعة التهشيم في مؤسساتنا الإسلاميّة»، لافتاً إلى أن «مجلس أمناء الوقف الذي آثر على نفسه منذ تأسيسه عدم الخوض في سجالات إعلاميّة، لن ينجر إلى ذلك، ويكتفي بالمسار القضائي وبهذا التوضيح، فالشجرة المثمرة يهاجمها الفاشلون وثمار شجرة وقف البر والإحسان كتابٌ مفتوحٌ واضحٌ للجميع».مجلس أمناء وقف البر والإحسان

■ ■ ■


جاء في تقرير نشرته «الأخبار» أمس بعنوان «جامعة بيروت العربية: مجلس الأمناء إلى القضاء» أن الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري يقف إلى جانب الناشطين الذين تقدّموا بدعوى بشأن سوء الإدارة في وقف البر والإحسان. تؤكد هيئة شؤون الإعلام في تيار المستقبل أنّ لا علاقة لأحمد الحريري بقضية الاستدعاء لا من قريب ولا بعيد، وجل ما يهمه أن تحافظ جامعة بيروت العربية على دورها الريادي وأن تبقى، كما كانت، بمنأى عن أي حملات أو خلافات أو انقسامات. وتهيب الهيئة بـ«الأخبار» أن تستقصي أخبارها وتتأكد من صحتها من مصادرها الحقيقية، بدل الاستمرار في أسلوب النقل عن فلان وعلان، لغايات معروفة، والزج باسم الحريري في أي قضية تتناولها، بالاستناد إلى فبركات ومصادر لا تتقن إلا الكذب والافتراء.
هيئة شؤون الإعلام في تيار المستقبل