حُرم الموظفون العشرون، الذين أدرجت شركة غلاييني التابعة لشركة الشرق الأوسط للخدمات الأرضية في مطار بيروت الدولي (MEAZ) أسماءهم على «لائحة المتمرّدين»، من الزيادة على الراتب التي حصل عليها سائر الموظفين في الشركة نفسها. ما يعني أن الوقفة التحذيرية التي نفذها «عمّال الساحة» الجمعة في 17 شباط الماضي لرفض الظلم والتمييز بين موظفي المطار (بين من صُحّحت رواتبهم وصاروا يتقاضونها بالدولار، ومن لا يزالون يتقاضونها بالليرة)، أسفرت عن ظلم عشرين منهم.انتهى، أمس، التحقيق مع الموظفين العشرين المتهمين بـ«التحريض على الإضراب وشلّ حركة الطيران». وفيما ينتظرون مصير لقمة عيشهم، تسعة منهم يترقبون نتيجة التحقيق من منازلهم بعدما سحبت منهم بطاقات العبور، جاء قرار الشركة مباغتا.ً إذ تفاجؤوا بأن الراتب لا يشمل الزيادة التي بلغت 80 دولاراً على سعر صرف 85 ألف ليرة، والتي حصل عليها البقية كما وعدوا بعد الوقفة. علماً أن الموظفين يتقاضون رواتبهم عن شهر كانون الثاني، أي قبل الوقفة وتعليق عملهم.