لم يظهر الكشف الهندسي الأول الذي أجرته إدارات المدارس الرسمية والخاصة على مبانيها ، بتكليف من وزير التربية، أي تصدّع أو تشققات أو أخطار على سلامتها ناتجة من الهزة الأولى.وقد تواصل أمس الكشف للتأكد مجدداً من خلوّ المباني التعليمية من أي إشارات تشكل خطراً عليها. وبمعزل عن الهزات والزلازل، اتخذت وزارة التربية، أخيراً، قراراً باخلاء نحو 10 مدارس في الجنوب والشمال وبيروت، حماية للتلامذة والهيئة التعليمية والإدارية، إذ ينتظر أن يجري تأمين المباني البديلة لهذه المدارس مع العودة إلى الصفوف بعد فك الإضراب، باعتبار أن الكشف الدوري أكّد حاجتها إلى الترميم بسبب بعض التفسخات والنش. وكانت إدارات المدارس قد استعانت بالبلديات ونقابة المهندسين والهيئة العليا للإغاثة للقيام بأعمال الكشف.