بدأ الموقوفون احتياطياً في السجون تحركات احتجاجية للمطالبة بإخلاء سبيلهم بعد إخلاء سبيل الموقوفين في قضية تفجير مرفأ بيروت. قد يظن بعض القضاة أن إخلاء السبيل أمر خطير، في حين أن استمرار التوقيف الاحتياطي هو الأمر الذي يقتضي تلافيه. فالأصل هو الحرية، فيما التوقيف هو الاستثناء، كما سبق أن بيّنت «القوس» في مقال بعنوان «التوقيف الاحتياطي المستدام خلافاً للقانون» (راجع «القوس»، عدد 1 تشرين الأول 2022).