كان ملف النازحين السوريين وزيارة وزير المهجرين عصام شرف الدين إلى سوريا لمتابعته من المواضيع الأساسية التي بحثها الاجتماع الوزاري أمس. وقد أبدى وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار اعتراضات أدت إلى سجال حادّ على الصلاحيات بينه وبين شرف الدين. كما عبّر وزراء آخرون عن اعتراضهم خصوصاً أن الملف سياسي ولا يُترك لوزير المهجرين وحده، قبل أن يُتفق على عقد جلسة للجنة الوزارية الخاصة بالنازحين الخميس المقبل برئاسة ميقاتي لتحديد صلاحية الوزراء المعنيين.وفي ما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية، أشار ميقاتي إلى «أننا ما زلنا في انتظار جواب الوسيط الأميركي» عاموس هوكشتين.
أما في ما يتعلق بملف الكهرباء الذي انعقدت الجلسة لأجله، فقد كان هناك إجماع على أنه لا يمكن رفع التعرفة من دون رفع ساعات التغذية. فيما أشار رئيس الحكومة رداً على استفسار حول قبول الهبة الإيرانية أنه «عندما تصلنا أجوبة من الجانب الإيراني حول مواصفات مادة الفيول، وعندما يتأكّد أمر الهبة سنرسل وفداً وزارياً رسمياً إلى طهران لمتابعة الملف».