تتجه القوات اللبنانية إلى محاسبة أكثر من مسؤول قواتي بسبب تدني نسبة التصويت للنائب جورج عدوان في عدد من البلدات المسيحية في الشوف، ما قلص الفارق بينه وبين النائبة المحسوبة على قوى «التغيير» نجاة صليبا إلى نحو 1500 صوت. ويعود ذلك إلى انقسامات أبرزها في الدامور، حيث تتشعّب الخلافات الحزبية والشخصيّة. وتجد القيادة صعوبة في حسم اسم المسؤول القواتي عن المنطقة بسبب الخلافات بين الحزبيين، ولذلك طرحت تشكيل لجان متخصصة يرأسها حزبيون منعاً لتفاقم الخلافات بينهم والتي تطوّرت إثر منع الحزببين من إعطاء أصواتهم للمرشح الداموري على لائحة القوات إيلي قرداحي. وإلى الخلاف القواتي، بدأت معالم معركة الانتخابات البلدية تلوح في الأفق بعدما أعلن مرشح حزب الوطنيين الأحرار على لائحة القوات فادي المعلوف رغبته في الترشح لرئاسة البلدية في وجه آل الغفري، ما سيشكّل إحراجاً للقوات. كما تردّد أن النائب غسان عطا الله يبحث عن منزلٍ ليقطن فيه في الدامور بغية متابعة الانتخابات البلدية وشؤون الحزبيين من التيار الوطني الحر في البلدة بعد الخلاف مع النائب السابق ماريو عون.