منذ بداية السنة حتّى تاريخه، تتوالى عمليات السرقة من محطّات تابعة لشركتَي «ألفا» (ميك 1) و«تاتش» (ميك 2). قيمة المسروقات تتخطى الـ 600 ألف دولار أميركي، وهي تشمل بشكل خاص البطاريات والكاميرات من المحطات. يؤدّي ذلك إلى توقّف الإرسال في المناطق التي تُغطّيها المحطات المسروقة، إلى حين تنفيذ الإصلاحات فيها وعودتها إلى العمل. خروجها عن البثّ يؤثر سلباً على عائدات الشركتين، ويُكبّدهما مصاريف إضافية لقاء تبديل البضائع المسروقة. تقارير عدّة أرسلها المسؤولون لدى «ميك 1» و«ميك 2» إلى وزارة الاتصالات، يُحدّدون فيها: اسم الموقع، تاريخ السرقة، وقيمة المسروقات، من دون أن تُحرّك الوزارة ساكناً، علماً بأنّ «من السهل تتبّع المُشتبه فيهم لأنّه رُصد بيع البطاريات، مثلاً، في السوق وهذه البضائع غير موجودة إلّا لدى الشركات التي استوردتها».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا