تتكتّم القوى الأمنية حيال عملية الدهم التي نفّذتها القوة الضاربة في فرع المعلومات فجر أمس في بلدة البيرة العكّارية. وفيما جرى التداول بخبر مفاده أنّ انتحارياً فجّر نفسه أثناء عملية الدهم، ما أدى إلى احتراق المنزل الذي كان فيه، كشفت مصادر أمنية أن الحريق تسببت فيه عملية الدهم التي نفّذها فرع المعلومات لمنزل يوسف خ.، الذي يُشتبه في ارتباطه بتنظيمات متطرفة، وفي أنه أحد المشاركين في الجريمة التي وقعت في بلدة كفتون (قضاء الكورة). وكشفت المصادر أنّ القوّة الداهمة خشيت من أن يكون باب المنزل مفخخاً، على اعتبار أن المطلوب من ذوي الأسبقيات في عالم الإرهاب (كان قد سُجِن لأربع سنوات بشبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية)، لذلك قررت تفجير حائط لاقتحام المنزل، إلا أنّ وجود مواد قابلة للاشتعال في الداخل (بنزين أو مازوت) أدى إلى اندلاع حريق. وتبيّن أنّ الشخص المُراد توقيفه لم يكن موجوداً في المنزل الذي دُهِم. ورجّحت المصادر أنّ يكون المشتبه فيه يوسف خ. سائقاً للسيارة التي استُخدمت في جريمة كفتون. وبالتزامن مع عمليات الدهم، أوقفت استخبارات الجيش أربعة أشخاص من أقرباء المشتبه فيه. ولا تزال المصادر الأمنية والقضائية ترفض الكشف عن أي معلومات بشأن جريمة كفتون.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا