طُرد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من الجامعة الأميركية في بيروت. فلحظة وصوله لحضور حفلة موسيقية، بمناسبة عيد الميلاد، في قاعة الـ«أسمبلي هول»، بدأ عدد من الطلاب والحاضرين ترداد هتافات: «ثورة ثورة ثورة»، واصفين وزير المال السابق بـ«حرامي حرامي والسنيورة حرامي». استمر المعترضون على حضور السنيورة، الذي يُحاول تصوير نفسه في الخندق نفسه مع «المعترضين» على السلطة الحالية، بالهتاف: «برا برا برا، سنيورة طلاع برا»… إلى أن حققوا أخيراً هدفهم، من خلال انسحاب السنيورة خارج القاعة.