ردا على ما نشر في «الاخبار» (11-4-2019) بعنوان «تسجيلات صوتية لرئيس بلدية الجية: تحريض طائفي وفرض خوّات»، وما تضمنه من افتراءات نوضح التالي:1- في ما يعود لملف النفايات، فقد قامت بلدية الجية بواجباتها كاملة، يوم عارضت نقل المطامر اليها عامي 2004 و2015، أو يوم حرمت مع بلديات اقليم الخروب من مكب «الكوستا برافا» لمدة 3 سنوات، وهي لم تتأخر يوما عن رفع النفايات من الشوارع، وهي الوحيدة التي رفعتها من احياء البلدة، واستطاعت التخلص من المكب العشوائي المؤقت وبناء معمل لفرز النفايات والبدء بالفرز من المصدر، كل ذلك بفعل جهود المجلس البلدي وعلى رأسه الدكتور جورج قزي. أما القول إن الاتفاق لرفع المكب العشوائي المؤقت تم من دون موافقة المجلس البلدي، فهو باطل جملة وتفصيلا كغيره، والدليل هو القرار المرفق ربطا. ولا يوجد اي تحقيق مع البلدية لدى النيابة العامة المالية في هذا الأمر.
2 - ما نسب الى رئيس البلدية عن تحريض طائفي عار عن الصحة، والبرهان على ذلك ان المجلس البلدي في الجية يتكون من 8 اعضاء من الطائفة الاسلامية و7 من الطائفة المسيحية، ويمثل الاحزاب والمجتمع المدني، وهو على وفاق تام منذ اكثر من عشرين عاما برئاسة المتهم الرئيس جورج قزي، رجل التعايش ورمز وحدة البلدة.
3 -ان اللقاء العام الذي عقد منذ ايام في دير مار شربل ضم ابناء البلدة بجميع طوائفهم، وكان بمبادرة شخصية من رئيس البلدية وموافقة المجلس البلدي، ردا على كل الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي تهدف الى التحريض واثارة المشاكل الطائفية بين البيت الواحد في البلدة، ولا علاقة لأي مسعى سياسي بهذا الموضوع. واهل البلدة على مستوى كبير من الوعي، وهناك من يحاول زرع الفتنة بينهم وهم حريصون على وأدها، وهذا ما أثبته رد فعلهم والتجاوب مع الدعوة.
4 - أما الإشاعات بتخويف المسيحيين، مقيمين ومغتربين، من حزب الله وغيره، فكلها باطلة وكاذبة لإثارة النعرات المذهبية والطائفية. وهنا نود ان نشير الى ان حزب الله شريك اساسي في البلدة ويحرص على وحدتها.
5 - مزاعم التهديد وفرض خوات على المنتجعات والمؤسسات السياحية والتجارية من قبل رئيس البلدية كلام مدسوس وكاذب، وما نُسب لأحد المنتجعات، ما هو الا ضمن علاقات وتعاون بين مؤسستين سياحيتين مجاورتين، ولا علاقة للبلدية بهذا الشأن.
6 - في ما يتعلق باللوحات الاعلانية وخاصة على العقار رقم 1633، فاللوحة صغيرة، وأصحاب العقار يتواصلون مباشرة مع صاحبها منذ تركيبها، ونرفق ربطا الافادة العقارية التي تثبت ملكيتهم وصورة اللوحة، وان كان أحد المالكين غير راض عن ذلك، يستطيع كغيره ان يتقدم بشكوى لدى الجهات المختصة لإزالتها.
7 - أما المصادر النيابية والوزارية التي استشارها محترفو التلفيقات لزرع الفتن، فإننا نوضح ان البلدية ورئيسها يتابعان مع المراجع المعنية في الدولة موضوع موعد اقفال معمل الجية الحراري، وانهاء مشروع الصرف الصحي المتوقف عن التنفيذ منذ اكثر من سنتين وموضوع تزفيت الطريق الرئيسية في البلدة.
نوضح للرأي العام وللجميع ان هذا ما يقوم به رئيس بلدية الجية، ويبحثه مع المسؤولين والوزراء دفاعا عن مصالح وكرامة بلدته، لا التلهي بحرتقات لا تعود الا بالضرر والبلبلة على بلدتنا. وألفت نظر الجميع الى أن ما يثار في بلدتنا وفي احيائها واروقتها هو من منطلق الكيدية وتصفية الحسابات الانتخابية الماضية، والتي لم تتوقف منذ ثلاث سنوات، وهي من منطلق ايضا «قوم لنقعد محلك».
وعليه فإنني أحتفظ بحق الإدعاء على كل من يطال البلدة وأهلها وثرواتها وموسمها السياحي بأي ضرر.
رئيس بلدية الجية
جورج القزي

والفعاليات تطلب تدخّل القضاء
جاءنا من مخاتير وفعاليات الجيَّة البيان التالي:
نحن الموقعين ادناه، مخاتير وفعاليات من بلدة الجيَّة الشوفيَّة، وبعد اجتماع تداولنا خلاله بشأن المعلومات التي أوردتها بعض الوسائل الإعلاميَّة هذا الصباح، ولا سيما منها ما ورد في جريدة «الأخبار» البيروتيّة، تحت عنوان «تسجيلات صوتيَّة لرئيس بلديَّة الجيَّة: تحريض طائفي وفرض خوات»، نؤكد للرأي العام المحلي ولأهلنا المغتربين على ما يلي:
- أن بلدة الجيَّة بجميع عائلاتها الروحية هي مجتمع نموذجي في عيشه الواحد، ولم تعرف يوماً الإنقسامات الحادة في صفوف ابنائها.
- إذ نستنكر كل ما من شأنه أن يعكِّر صفاء مجتمعنا، حرصاً منا على أجيالنا الصاعدة، ندعو الجميع الى التبصر جيداً في ما يجري على ساحتها، واجتناب ما من شأنه أن يعمِّق الخلافات.
- نطالب الجهات الرسميَّة، ولا سيما القضاء المختص ببت الشكاوى المتعلقة بالبلديَّة ورئيسها، بما يخدم الحقيقة والعدالة ووحدة المجتمع.
ووقع البيان مخاتير الجية ألبير نصري حاتم، وابراهيم موسى الحاج، وإبراهيم محمد الحاج، الدكتور ناصيف حنا قزّي، علي إبراهيم بركات، المهندس زياد بستاني وشربل شوقي قزَّي.