خمس استقالات جديدة سُجّلت أمس من المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي: النائبان السابقان أنطون خليل وغسان الأشقر، الرئيس السابق لـ«القومي» جبران عريجي، والعضوان الرديفان بشرى مسوح وعبد الكريم عبد الرحمن. ومن المفترض أن يلحق بهؤلاء 3 أعضاء آخرين، بحسب مصادر في المجلس. تلاوة الاستقالات من قبل رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، تعني فرط عقده والذهاب نحو انتخابات حزبية جديدة، يُحاول حردان دفعها بعيداً قدر الإمكان. يقول أحد المستقيلين إنّهم عرضوا «على حردان الحوار قبل تقديم الاستقالات، ولكنّه رفض، طالباً منا العودة إلى حضور جلسات المجلس الأعلى، ومن بعدها نتحاور». بعد الاستقالة، «أصبح هو من يريد الحوار، ولكننا لن نُلبّي الدعوة قبل تلاوة الاستقالات».