قبل «يوم النحل العالمي»، أوّل من أمس السبت، والهادف إلى تسليط الضوء على أهمية الملقّحات، تفقّدت مربية النحل ميسرة خضير ملكة النحل في مزرعتها في حقل قريب من حدود قطاع غزة، لتتأكد من نجاتها من آثار العدوان الإسرائيلي الأخير. وتشرح الشابة الفلسطينية البالغة 29 عاماً والتي خسرت أربع مناحل بسبب الهمجية الصهيونية، أنّه «نضع النحل دائماً في الأماكن الحدودية إذ تتوفر فيها أزهار أكثر ومساحات زراعية بعيدة عن المباني والازدحام السكاني». وعلى الرغم من المخاطر المتكرّرة على الحدود الشرقية للقطاع الساحلي المكتظ بالسكان، تشكّل الأراضي الزراعية الحدودية بيئة مثالية لتربية النحل. علماً أنّ قيمة الخسائر التي لحقت بخلايا النحل ومزارع الدواجن والمواشي 225 ألف دولار أميركي، بحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة غزة. خضير التي درست طبّ الأعشاب والتداوي بالعسل في السعودية، تشكو قلقها من رشّ «إسرائيل» مبيدات حشرية «يمكنها التأثير على حياة النحل بل تسمّم العسل أو تلوّثه بمواد كيميائية تطال جودته».