كنوز جبيل في المتحف الوطني

أكدت مصادر في وزارة الثقافة اللبنانية لنا أنّ أحجار اللّقى التي أعارها الوزير محمد وسام المرتضى لمتحف «اللوفر» و«المتحف الهولندي للآثار» (RMO) في لايدن في هولندا، أعيدت إلى بيروت، على أن تُعرض في المتحف الوطني في موعد يتم الإعلان عنه قريباً. القطع التي يفوق عددها الـ 400، كانت قد أعيرت بهبة تبلغ 200 ألف يورو فقط، وتتنوّع ما بين مجوهرات وتماثيل وفخاريات، جزء منها كان معروضاً في المتحف الوطني، لكن الجزء الأكبر، وهو المستخرج من حفرية جبيل الحديثة، سيشاهد للمرّة الأولى في لبنان. في المقابل، يعبّر ناشطون في مجال الآثار عن استيائهم من ألّا يكون للبنانيين «الأسبقية» في رؤية القطع كما كان مقرّراً، وسط تخوّف من عدم عودة القطع الكاملة من أوروبا، لا سيّما أنّ لمتحفَي «اللوفر» وRMO «تاريخاً طويلاً في احتجاز الممتلكات الثقافية عن شعوبها الأصلية». علماً أنّه كان يفترض أيضاً أن تُعرض جميع القطع في منزل أثري في جبيل، إلا أنّ أعمال الترميم والتحضيرات توقفت فيه لأسباب مجهولة. أما الحفرية التي استُخرجت القطع منها، فتُقام قرب «ميتم الأرمن» بإشراف فرنسي، وسط تكتم وسرية شديدين «خوفاً من السرقات». حتى أنّ العاملين في الحفرية «أُجبروا على توقيع عقد يشترط السرية التامة»، كما تُفيد المصادر.

حب وسادية في «مونو»


«حبيبة قلبي إنتِ» هو عنوان المسرحية الجديدة التي كتبها ويخرجها لوسيان بورجيلي، وتنطلق عروضها في «مسرح مونو» (الأشرفية) في 20 نيسان (أبريل) الحالي وتختتم في السابع من أيار (مايو) المقبل. كوميديا سوداء موجّهة لمن تزيد أعمارهم عن الـ 18، تتمحور حول رجل يستيقظ على سرير ليجد نفسه مقيّداً ومعصوب العينين من قبل امرأة ترفض إطلاق سراحه. فهل هذه هي ذروة التعبير عن الحب والرغبة السادية؟ أو هناك سبب آخر؟
العمل من بطولة طارق أنّيش وفرح الشاعر (الصورة).
* مسرحية «حبيبة قلبي إنتِ»: من الخميس 20 نيسان لغاية الأحد 7 أيار 2023 ــ الساعة السابعة والنصف مساءً ــ «مسرح مونو» (الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 70/626200

مازن معروف... على دكّة الاحتياط


في 29 نيسان (أبريل) الحالي، يحتضن AntWork مناقشة لكتاب «كيوم مشمس على دكة الاحتياط» (هاشيت أنطوان) لمازن معروف (الصورة)، من تنظيم نادي Bookoholics. مجموعة قصصية تجتمع فيها ذاكرة الحرب مع حاضرها ومستقبلها. الأبطال من الطفولة، لكنّهم يفكّرون كالكبار. تتوالى الأحداث بسرعة وتنتقل بين الفصول، ويبقى الخيال ركيزتها الأساسية. «أولاد يحملون أسماءً أخذوها من الشوارع التي نشؤوا فيها، ويستعرضون يومياتهم بعد نهاية القتال الأهلي في بيروت. فيكتشفون الملاكمة والدراجات الهوائية والرصاص وغرفة الكراكيب. يوميات تعبّر عن مزيج من الأحلام، الخوف، وانتظار حدوث شيء ما»، وفق نصّ الناشر.
* مناقشة كتاب «كيوم مشمس على دكة الاحتياط»: الإثنين 29 نيسان 2023 ــ الساعة الحادية عشرة صباحاً ــ Antwork (القنطاري ــ بيروت). للاستعلام: 01/759300