صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

آلة الدكتيلو ما زالت صامدة خارج مبنى قصر العدل في وسط دمشق، حيث ينهمك أبو محمد بـ«دق» شكاوى المواطنين رغم تسيّد الكمبيوترات الحديثة الساحةَ. ليس معلوماً سبب تعلق الرجل بالدكتيلو التي يعود تاريخ صنعها إلى عام 1714، لكنّ المتقاضين يتهافتون عليه، طالبين منه طباعة أوراق الادّعاء (فك احتباس، إسقاط حق شخصي، وكالة قبض رواتب، طلاق وزواج، توكيلات، وكالة قبض راتب...). عدا الزبائن، يستوقف فضوليون أبا محمد لاكتشاف أمر هذه الآلة الغريبة عليهم أو للاستمتاع بصوت تكتكة أزرار الدكتيلو. (علي حشيشو)

0 تعليق

التعليقات