يوم الأحد الماضي، عادت مواكب كرنفال ريو دي جانيرو الشهيرة إلى شوارع المدينة البرازيلية مع عروض السامبا البرّاقة، في نسخة أولى تُقام بعد جائحة كوفيد-19 وانتخابات رئاسية صاخبة، وتستمرّ لغاية 25 شباط (فبراير) الحالي. أُقيمت أبرز فعاليات الكرنفال الأكبر في العالم مع افتتاح المواكب الاستعراضية لمدارس السامبا في جادة سامبادروم الشهيرة. وبينما ألغت المدينة الساحلية الكرنفال عام 2021 بسبب الجائحة، أُقيم العام الفائت بنسخة محدودة مع حظر الحفلات المُقامة في الشوارع والمعروفة بالـ «بلوكوز»، فيما أرجئ الحدث شهرين بسبب الجائحة التي أودت بحياة نحو 700 ألف شخص في البلاد. خاضت المنافسة 12 مدرسة سامبا على لقب «أفضل استعراض»، ضمن مواكب لعربات ملوّنة على وقع موسيقى صاخبة ومشاركة آلاف من المغنين وعازفي الطبول والراقصين الذين ارتدوا أزياء مرصّعة بالأحجار ومزيّنة بالريش. علماً أنّ مدارس عدّة عادت في عام 2023 إلى أصول السامبا مع اختيارها مواضيع مرتبطة بالشخصيات التأسيسية لهذا النوع من الرقص والثقافة الأفرو ــ برازيلية التي انبثقت منها.