تحت عنوان «في محبة فلسطين.... شعباً وأرضاً وتاريخاً وحضارةً»، أعلنت لجنة مؤلّفة من مثقفين ومبدعين مغاربة، من بينهم شعيب حليفي، جمال بندحمان، إبراهيم أزوغ، فاطنة البيه، حسن مخافي، محمد أعزيز، نعيمة وايد، سالم الفائدة، نيهاد القزوي ومحمد محي الدين عن تنظيمهم أمسيات في عشرات المدن المغربية، يوم السبت 11 شباط (فبراير) تتضمّن قراءات شعرية في محبة فلسطين من إبداعات مغربية وفلسطينية وعربية.

وجاء في بيان اللجنة: «يشهد التاريخ الثقافي للمغرب أن فلسطين شكّلت، دوماً، مكوّناً أساسياً في الوجدان المغربي الذي عبّر عن ارتباطه بها بالشعر والرواية والتشكيل، وبكل ما يتيحه الإبداع الإنساني الرمزي والمباشر من إمكانات وقنوات لجعل الارتباط الوجداني معلناً للعموم، وجعل العشق الأبدي التزاماً بمشروعية القضية وشرعية الانتماء. وبالعودة إلى هذا التاريخ الثقافي المغربي، سنجد أسماءً وأحداثاً ومواقف لم يجفّ معدنها الأصيل يوماً، ولم تتراجع بوصلة انتمائها، ولم تستعر أزياء خفية كي تضمر ذلك الارتباط بفلسطين الأرض، والمجال والإنسان، والحق المغتصب، والتي جعلت التفاؤل بتحقيق عدالة السماء والأرض والتاريخ خط وصول آتياً رغم الكبوات، والانتكاسات، والخذلان الذي تذهب ريحه جفاء». وتابعوا أنّ هذه الأمسيات تقام «تفعيلاً لهذه الصلة المستمرة، وتأكيداً لهذا الارتباط الوجداني والحضاري والتاريخي والحقوقي بفلسطين، وتجسيداً لاستمرار روح الإبداع المغربي الأصيل المنافح عن القضايا الإنسانية، والقيم السامية الرفيعة، وتشبثاً بأمل تحرير فلسطين، كل فلسطين، ووفاءً لروح مبدعين كرّسوا إبداعهم للدفاع عن القضية، وتأكيداً لدينامية الوجدان المغربي وحيويته، ولأن الشعر ليس لفظاً من القول الحالم، بقدر ما هو تعبير عن روح الأمة ومشاعرها المعلنة والمضمرة». ودعت اللجنة كل الراغبين في المشاركة بقصائدهم في الأمسيات، التواصل معها عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]