سلسلة من الأخطاء ارتكبها الحزب منذ الانهيار: 1) القبول بدور حامي النظام الشرس.
2) تظاهرة الطيّونة التي أفادت جعجع أكثر مما أفاده مال السعودية والإمارات.
3) القبول بترشيح مروان خير الدين، الذي استفزّ ترشيحه كلّ الشعب اللبناني.
4) عدم تقديم أي خطة اقتصادية منذ الانهيار— باستثناء الخطة السريّة التي لم يُعلن عنها—ما أوحى للناس بأنّ الحزب لا يفهم معاناتهم أو يكترث لها.
5) فشل الحزب في العمل الجبهوي، باستثناء تحالفه الثنائي الطائفي.
6) في إدارة العمليّة الانتخابيّة ويحتاج الحزب إلى أن يفرض تقاعد المسؤول عنها.
7) مقارنة الانتخابات بحرب تمّوز، ما وازى بين التخوين الذي يتعرّض له الحزب وبين وصف كل خصوم الحزب بالإسرائيليين.
8) اعتبار قضيّة البيطار أهم من كل قضايا وجع الناس.
9) وزير المالية الذي منح الناس فرصة للقول—وعن حقّ— إنّ الحزب يرتضي دوراً لرياض سلامة على أن يكون الدور عبر شخص شيعي.
10) فشل في الإعلام وفي الردّ على ماكينة إعلاميّة عالمية ضد الحزب. بضعة أشخاص متطوّعين على تويتر يخدمون مشروع المقاومة أكثر من كل إعلام الحزب.
11) تناول أشخاص معيّنين من قبل الحزب في خطاب نصرالله الأخير.
12) التركيز الفظيع على سمير جعجع، ما جعله نداً لنصرالله.
13) التنازل عن إدارة كل الملفات الداخلية لمشيئة بري، القريب جداً من خط 14 آذار.
14) التعاطي المتنازل والمساوِم مع ملف المفاوضات البحرية، ما أعطى الخصوم فرصة للقول بأنّ الحزب مستعدّ للتنازل مقابل صفقة إقليميّة. ما كان على الحزب حتى القبول بالتفاوض الذي أعلنه بري مع «حكومة إسرائيل».
15) الإتيان بالوجوه نفسها في قوائم الحزب من دون أي تجديد ومن دون محاسبة مع أن بعض نواب الحزب فشلوا في أي عمل تشريعي.
16) عدم ترشيح نساء في عصر بات فيه الوعي النسوي منتشراً في لبنان وفي خارجه.
17) الحفاظ على العلاقة مع جنبلاط (الذي هو رأس حربة الحرب ضد المقاومة أكثر من جعجع) وذلك فقط إكراماً لبري.