على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

عباس الحاج حسن: ماذا كان يفعل في السفارة السعوديّة؟ هذا مشهد نافر. لا يعني أنّ الموضوع يتعلّق بمقاطعة شيعيّة لسفارة عربيّة. سفارة السعوديّة مركز تحريض طائفي عريق ضد طوائف وأديان بحالها. النظام السعودي مركز تحريض ضد الأديان، رعى على مرّ عقود طويلة تحريضاً وتأجيجاً ضد المسيحية واليهوديّة والبوذيّة والوثنيّة والهندوسيّة والشيعة والدروز والأحمديّة. ليس هناك من ضخّ كراهية في العالم الإسلامي، لم يكن النظام السعودي وراءه. مشروع إحسان ظهير للفتنة ضد الشيعة هو مشروع سعودي، مع أنّ الرجل باكستاني. في باكستان، يقولون عنه إنه مشروع سعودي مزروع، وكان لتحريضه تأثير على الخطاب الإسلامي المعاصر. وكتب ظهير منشورة في دور نشر مدعومة من السعودية حول العالم. وكل المراكز الإسلامية في العالم، تحتوي على هذا النوع من الكتب. صحيح أنّ النظام السعودي رعى بعد 11 أيلول مشروع الحوار بين الأديان الذي ليس هو أكثر من مشروع تقارب بين اليهودية الصهيونيّة وبين النظام السعودي، وصناعة الإسلام العربيّة المرعيّة من النظام أصبحت صهيونيّة. النظام السعودي يتشارك في مشروع وصم حركة المقاومة في لبنان بالإرهاب. وجلوس عباس الحاج حسن إلى يسار السفير السعودي كان، شاء الوزير أم أبى أو شاء الثنائي أم أبى، مباركة لسياسات السعوديّة الفتنويّة. كيف يمكن التوفيق بين خطاب مقاومة (وعلى لسان الأمين العام للحزب نفسه) يتحدّث عن مؤامرات سعودية مستمرّة في كل العالم العربي — وبالتحالف مع إسرائيل والإمارات— وبين إقامة علاقة مع النظام السعودي من دون التفاهم على أرضية مشتركة أو هدنة لفظيّة وإعلاميّة؟ السفير السعودي يردّ بالتغريد السوقي والبذيء على كلام نصرالله، ووزير الثنائي يجلس إلى يسار السفير السعودي. هذا جانب من سياسات الحزب التي لا تستقيم ولا تقيم صدقيّة لها. هل إنّ النظام السعودي يرعى الفتنة في الأمّة أم أنّه نظام مُسالم يقيم حفلات إفطار ويوفّق بين الأطراف؟ قرِّروا وأعلِموا جمهوركم لأن الرؤية تشوّشت. السفير السعودي يقول عن الطرف الذي سمّى الوزير بأنه إرهابي فيما الوزير يمضغ المعجّنات.

  • دائرة البقاع الأولى: السعودية تدعم هذه اللائحة في زحلة... وهذا ما يريده حزب الله

0 تعليق

التعليقات