صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(خالد دسوقي ــ أ ف ب)

وسط الحقول الخضراء في محافظة الشرقية في دلتا النيل في مصر، يجهد أهالي قرية القراموص في زراعة ورق البردى الذي كان يستخدمه الفراعنة للكتابة، للحفاظ على حرفة يهددها تراجع أعداد السياح الأجانب في البلاد في السنوات الأخيرة. في سبعينات القرن الماضي، علّم مدرّس فنون في القرية مزارعي القراموص التقنيات الزراعية والحرفية العائدة إلى آلاف السنين لتحويل النبتة إلى ورق بردى مع رسوم زخرفية ونصوص، بعدما شارفت على الزوال. ومنذ ذلك الحين، تشكّل القرية الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمال شرق القاهرة، أكبر مركز لصنع ورق البردى في البلاد، بحسب متخصصين في هذه الصناعة. وعلى الرغم من أنّ المصريين القدماء استخدموا البردى بغرض الكتابة، تظل الرسومات الفرعونية التي ينتجها فنانو القراموص على هذه الأوراق الثمينة المصنوعة من النبات واحدة من الذكريات المفضلة للسياح والزائرين الأجانب في المحروسة.

0 تعليق

التعليقات