من خلال لوحاته التي أصبحت مصدر الرزق الوحيد لأفراد أسرته، استحال الخطّاط والرسّام السوري المقيم في ولاية إيلازيغ التركية (شرق)، عمر درويش، رمزاً للتصميم والنجاح رغم مصاعب اللجوء والإعاقة. ينجز هذا الفنان أعمالاً منوّعة، على الرغم من فقدانه 95 في المئة من قدرته على الحركة بسبب شلل ألمّ به نتيجة مرض عضلي. يعمل درويش مستخدماً كرسيه المتحرّك بيد واحدة في الرسم الزيتي والخط على القماش من أجل كسب لقمة عيشه، فيما تحظى إرادته وعزيمته بتقدير واحترام كل من يعرفه.