بالتأكيد، المقتولون يستحقّون الرحمة. لكنْ، سامِحوني:
أولئك الذين شاءت حظوظُهم العاثرةُ أنْ يَتَورّطوا في النجاة ويظلّوا على قيد حياتِهم...
أولئك الذين، لأسبابٍ خارجةٍ عن إراداتِ الآلهة، لم يفوزوا بنعمةِ القتل...
أولئكَ الذين، لأنهم لا يزالون قابلين للرؤية، ما عاد أحدٌ يراهم...
أولئك الذين (ربّما بسببِ ضيقِ وقتِ الموتِ، أو ضيقِ صدرِه) لم يقعوا فيه...
أولئك الذين عادوا إلى بيوتِهم سالمين (أشقياءَ، مُبغَضينَ، وسالمين)...
أولئك الذين تحسدونهم الآنَ على أنهم يمرحون إلى جانبِ أولادهم، وفي أحضانِ زوجاتهم وحبيباتِهم...
أولئكَ الذين الذين...
هم أيضاً يستحقّون بعضَ الرحمة.
: أولئكَ الذين عجزوا عن الموت.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا