على بابِ بيتي: الأوغادُ الذين اغتصبوهُ وصيَّروني شحّاذاً على عتبتِه
يستقبلونني بأعينٍ مُمتعضة، وألسنةٍ فاترة، وأَكُفٍّ عديمةِ العاطفةِ والقلب.
وحين أُديرُ لهم ظهري وأهمُّ بالرحيل
يتنفّسونَ صُعداءَ الــمَسَرّة
فتصيرُ أعيُنُهم أضوأَ، وأصواتُهم أَحَنَّ، وأَكُفُّهم (الـمُلوّحةُ لظهريَ المبتعد) أشدَّ غبطةً وأكثرَ رشاقةً وحرارة.
لا غرابةَ؛ أبداً لا غرابة!
ففي الحالتين : هم صادقون..
صادقون كجميعِ أوغادِ الربّ ولصوصِ معابده.
: صادقون كالكراهية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا