على الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على انطلاقتها، لا تزال مسرحية الدمى «شو صار بكفرمنخار» (1993 ــ قصة وإخراج: كريم دكروب ـــ 50 دقيقة) تجذب اهتمام الصغار (بين 3 و10 سنوات)، فيما تصلح قصّتها لكلّ مكان وزمان. يوم الجمعة المقبل، سيكون الأطفال على موعد مع عرض جديد على مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). العمل الذي يتكئ إلى تحريك الدمى والموسيقى (موسيقى أحمد قعبور ـــ توزيع موسيقي: هاني سبليني)، يسرد قصة قرية «كفرمنخار»، العائمة بالتلوث والأوساخ، ويرفض أهلها تنظيفها. وحين تختفي أنوفهم في النهر، يقرّرون، مرغمين، تنظيف مدينتهم، فتُعاد إليهم أنوفهم، بعد مفاوضات معها. وفي اليوم التالي، يحين موعد مسرحية «فراس العطاس» التي تحمل أيضاً توقيع دكروب. بطل هذه المسرحية يُدعى «فؤاد»، ووجد حلّاً لمشكلة الكهرباء المزمنة في لبنان. فقد دعا إلى غرفته البسيطة صديقته «كاتيا» للعب. لكن الطفل لا يهوى الألعاب الكلاسيكية لأنّه «مخترع». لقد اخترع الدمية «فراس»، صديقه الحقيقي الوحيد!
* مسرحية «شو صار بكفرمنخار»: الجمعة 27 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي/ مسرحية «فراس العطاس»: السبت 28 كانون الأوّل ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ مسرح «دوار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). للاستعلام: 71/997959 أو 01/391290