كلُّ الشُّكرِ لكَ قارئي الكريم، كلُّ الشكرِ لكْ! أنا أُؤَلِّفُ الدموعَ والكلماتْ
وأنتَ تُؤَلِّفُ صاحبَها.
: أنتَ خالِقي.
6/8/2018

هَرَم...

أيّامَ كنّا لا نزالُ شباباً، وقلوبُنا في عزِّ حماقتِها وصِباها،
كانت تكفي هَبَّـةُ نسيمٍ صغيرةٌ لتجعلَنا نتعثّرُ بظلالِنا،
ونَسمةُ حزنٍ عابرة لتجعلنا نغرقُ في شبرِ ماء.
الآنَ، بعدَ أنْ ضاعَ ما ضاع، وكثُرت الأثقالُ على القلب،
صرنا، حتى ونحنُ قاعدون،
نتعثَّرُ بحبّةِ الهواء، ونغرقُ حتى في جُلمودِ الصخر.
الآنَ: كما ترونْ...
كما... وأكثر.
11/8/2018