صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

وحدهم الفقراء يظلون أوفياء لطقوس الأعياد التراثية والشعبية. فيما يقصد الميسورون وأبناء الطبقة الوسطى في صيدا المجمّعات التجارية وتجمّعات المطاعم والملاعب والملاهي الخاصة التي تكاثرت أخيراً في المدينة الجنوبية ليتنزه الأطفال ويتلقوا بهجة العيد، يجد أهل صيدا القديمة طلبهم في ساحتَي باب السراي وضهر المير وبحر العيد قرب «خان الإفرنج». هناك، تنتظرهم «الدويخة» والأرجوحات والمعلّل والترمس والفول والذرة المسلوقة، بالإضافة إلى الهدايا الصغيرة والبالونات. لكن الأكل يوحّد الطبقات. وجبات يوم العيد ترتكز إلى اللحم النيء والمشوي و«اليخنة» والمغربية

0 تعليق

التعليقات