نشر الناطق باسم «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل ــ لبنان»، سماح إدريس، أمس الأحد بوستاً على صفحته الخاصة على فايسبوك حول مشاركة المغنية التونسية آمال مثلوثي (1982 ــ الصورة) في مهرجان Pop-Kultur الفنيّ في برلين. أوضح إدريس أنّ أحد رعاة الحدث الذي يجري بين 23 و25 آب (أغسطس) الحالي في العاصمة الألمانية هو سفارة العدو الصهيوني.
وفيما أشار إلى أنّه «لعلّ مثلوثي لم تتنبه إلى الأمر»، دعاها «وكافة المشاركين الأحرار إلى الانسحاب فوراً»، معتبراً أنّ «هذا أضعف الإيمان. لا يمكن أن تكون مثلوثي صوت الشعب التونسي الثائر وتوافق على رعاية طرف تعتبره الغالبية التونسية الساحقة عدوّاً ومجرماً». ونشر سماح رابط حفلة مثلوثي في المهرجان الألماني في 24 آب، وآخر يضم القائمة الكاملة للمشاركين والرعاة الرسميين . آمال التي أحيت في 21 تموز (يوليو) الماضي حفلة ضمن «مهرجانات بيت الدين الدولية»، دخلت إلى الحياة الفنية والثقافية التونسية، عقب سقوط نظام زين العابدين بن علي في 2011. قادمة من باريس، انضمت إلى رفاقها في الشارع لتحتفل بـ «النصر»، قبل أن تنتشر أغنيتها الشهيرة «أنا حُرّ وكلمتي حرّة» في كل مكان، وتتحوّل إلى شعار بارز للثورة التونسية.