ماريو بارغاس يوسا

أحدث روايات ماريو بارغاس يوسا «زمن عصيب» (2019) ستصدر بالعربية قريباً عن «منشورات الجمل» (ترجمة مارك جمال). تدور رواية المعلّم البيروفي في فترة الحرب الباردة، ويستلهمها من حروب الولايات المتحدّة الأميركية وأميركا اللاتينية، وترتبط أحداثها بأحداث روايته «حفلة التيس». في هذه الرواية التي يستحضر فيها محطات من الانقلابات في أميركا اللاتينية، يبني يوسا خطين سرديين من قصة الراوي الذي يبتكر الشخصيات والمواقف بحرية، مقابل الشخصيات الأخرى التي يصمّمها قادة السياسة والاقتصاد في القارة من خلال التلاعب بالتاريخ.

خالد الحروب


يقدّم خالد الحروب نقداً علمياً لكتاب روحي الخالدي الذي تركه كمخطوطة سنة 1913، وأصدرته «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» العام الماضي بعنوان «السيونيزم: أي المسألة الصهيونية: أول دراسة علمية بالعربية عن الصهيونية». في مؤلّفه «النقد الناعم للصهيونية والرواية التوراتية» (الدار الأهلية للنشر والتوزيع)، يقدّم الحروب نقداً للنقد الناعم الذي أجراه الخالدي قبل أكثر من عقد للصهيونية، حيث يثبت الأكاديمي الأردني أن كتاب الخالدي لا يعدّ مرجعاً موثوقاً، من خلال الإضاءة على الاختلالات والأخطاء التي يحفل بها الكتاب.

محمد العامري وكوثر دمق


يتتبع كتاب «وجوه مكمّمة ولوحة حاسرة: كورونا نموذجاً» (دار خطوط وظلال) لمحمد العامري وكوثر دمق، مسارات الفنون وتجليّاتها في التعبير عن الأوبئة في تاريخ الفن، فضلاً عن تطوّر أدوات التعبير عنها وصولاً إلى فيروس كوفيد – 19. يقدّم الثنائي قراءة تاريخية نقديّة لظهور الأوبئة في الإبداع الإنساني، منها الفنون الإلكترونية كوسيط جديد جاء بديلاً لصالة العرض الواقعية. يحلّل كل من العامري ودمق نماذج من هذه الفنون، بالتركيز على تحليل الشكل والمضمون في الأعمال الفنية التي تناولت الجوائح في العالم.

أحمد الزين


بطل رواية «أحفاد نوح» (دار هاشيت أنطوان/ نوفل) للكاتب والإعلامي اللبناني أحمد الزين، هو الرسّام المسنّ شمس الذي فقد يده التي يرسم بها في الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005. ترافق الرواية الجديدة شمس في محطات متعدّدة من حياته، انطلاقاً من طفولته في كوبا، ثمّ قدومه إلى لبنان، وتنقّله لاحقاً بين بلدان ومدن عدّة، قبل أن يعود مجدّداً إلى بيروت. وفي جلوسه في أحد مقاهيها، يتأمّل الحياة وتفاصيلها، والموت، والغربية والعنف، ويستعيد تطوّرات المدينة التي عايشها في السياسة والتاريخ والعمارة والفنّ.

خزعل الماجدي


يبني خزعل الماجدي مشهداً فريداً لسومر وحضارتها في كتابه «متون سومر التأريخ، المِثولوجيا، اللاهوت، الطقوس» (دار الرافدين). يجري الأكاديمي العراقي عرضاً موسّعاً وتحليلاً لأربعة أركان أساسية من الحضارة السومرية، التي تعدّ أول حضارة بشرية في العصور التاريخية. تشتمل هذه الأركان على اللمحة التاريخية التي يتابع فيها الأصول الأولى للسومريين، فضلاً عن الجانب الميثولوجي الذي يصنّف فيه آلهتهم وأساطيرهم على أسسٍ علميةٍ جديدةٍ. في ركن اللاهوت يقدم دراسة معمقة للأفكار والعقائد الدينية، كما يستعرض الطقوس والشعائر اليومية والمناسبات.

هاجر سعود


تأتي مجموعة «مأساة أن تكون جادّاً» (دار أثر) القصصية لهاجر سعود كتأملات في أخف التصرفات البشرية اليومية. أبطال حكايات القاصّة السعوديّة يحوّلون هذه التصرفات إلى أحداث تتوقّف عليها حيواتهم. هم شخوص عادية لكنهم يحملون أفكاراً قد تكون ثورية في التعبير عن ذواتهم التي حاول الجميع طمسها. تمزج المجموعة القصصية السرد مع تمثّلات وصور سينمائية في تتبعها لمواقف وتفاصيل صغيرة قد تبدو غير مهمّة وغير ضروريّة. هكذا تتحول أصواتهم من أفكار، إلى لغة، إلى تصرفات، إلى ردود أفعال قد يتوقف الزمن أمامها متسائلاً بكل حيرة: من أنتم؟