أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ طهران لن تسمح بعمليات تفتيش تتجاوز ما هو منصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في الوقت الذي تستعدّ فيه الولايات المتحدة للردّ على مقترح لإحياء الاتفاق.
وفي الإطار، نشرت وسائل إعلام رسمية مقطعاً مصوّراً لإسلامي يقول فيه: «نحن ملتزمون بعمليات التفتيش ضمن إطار الاتفاق النووي المرتبطة بالقيود النووية التي قبلناها في الماضي. لن نقبل بزيادة أو تنقيص أي كلمة».

من جهته، قال مسؤول أميركي كبير لـ«رويترز»، الإثنين، إنّ «إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق الرامي إلى كبح برنامجها النووي، ومن بينها إصرارها على أن يغلق المفتشون الدوليون بعض التحقيقات في برنامجها النووي، ما يعزز إمكانية التوصل إلى اتفاق».

يأتي هذا في وقت تعمل واشنطن على الردّ قريباً على مشروع اتفاق اقترحه الاتحاد الأوروبي، والذي من شأنه أن يعيد إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي، السابق دونالد ترامب، ويسعى الرئيس الحالي، جو بايدن، إلى إحيائه.