أوضح المبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي، أن وتيرة نقاشات الإدارة الأميركية المتعلقة بالملف النووي، غير مبنية على موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، وإنما على حماية مصالح الأمن القومي الأميركي.
وفي حديثه إلى موقع «أكسيوس» الأميركي، الذي يُعدّ الأول منذ تسلّمه منصبه، أعلن مالي تفضيل الإدارة الأميركية للمحادثات المباشرة مع الإيرانيين، إذ إنّها «أكثر فعالية وأقلّ عُرضة لسوء الفهم»، على حدّ تعبير المبعوث الأميركي. إلّا أنه عاد واستدرك، بالقول: «الجوهر بالنسبة لنا أهم من الشكل».

وفي ذات السياق، أبلغ مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، مراسل الموقع الأميركي، في تل أبيب، باراك رافيد، أن الإدارة الأميركية تريد محاورة إيران، بشكل مباشر أو غير مباشر، قبل البحث في الخطوات المتعلقة بالعقوبات.

وفي إشارة طمأنة لـ«إسرائيل»، أكد المسؤول الأميركي، الذي لم يكشف «أكسيوس» عن هويته، أن الرئيس جو بايدن لن يتخذ «خطوات أحادية الجانب» في ما يخص إلغاء العقوبات على إيران، موضحاً أن أي خطوة أميركية تجاه إيران ستكون من ضمن آلية تقوم على اتخاذ الطرفين خطوات متبادلة تجاه بعضهما البعض.