لا عزاء للسوريين: لإعادتهم أحياءً وأمواتاً

تتعقّد أزمة النزوح السوري ومترتّباتها في لبنان. في سنته الثانية عشرة، لا تنحصر المطالبات بعودة الأحياء إلى بلادهم الآمنة. أخيراً، برزت دعوات لتحفيز إعادة الأموات أيضاً، بعدما ضاقت المقابر بهم في الجنوب والشمال والبقاع وضواحي بيروت. لم يؤثر الموت في بلدات وجمعيات كثيرة، فتعنّتت في منع دفن موتى السوريين في مقابرها. أما البيئات الحاضنة والمتعاطفة، فصار يحرجها الموت المتكاثر بعدما امتلأت مقابرها التي فتحتها للنازحين. بعضها، نفض يده بعذر، وآخرون يعملون على استحداث مقابر جديدة، فيما قلّة تتواصل مع السفارة السورية في بيروت لتسهيل إجراءات نقل الموتى عبر الحدود

لا عزاء للسوريين: لإعادتهم أحياءً وأمواتاً

في منتصف السهل بين مجدل عنجر والدكوة (قضاء زحلة)، تتوزّع خيم النازحين السوريين على جانبَي الطريق. تعرف المنطقة كما سائر البقاع، العمّال السوريين منذ عقود، عندما قامت عليهم استثمارات الزراعة والصناعة....

آمال خليل

في القاسمية: «فلسطيني - سوري» جواز المرور إلى القبر

في القاسمية: «فلسطيني - سوري» جواز المرور إلى القبر

لا يمكن الاستدلال على قبور النازحين السوريين في مقبرة مخيم القاسمية للاجئين الفلسطينيين، عند تخوم قضاء صور، علماً أنها تُعدّ من أبرز المدافن التي تستقبل جثامين الأموات من النازحين، ومكتومي القيد،...

آمال خليل

مجدل عنجر: لا حياة من دون السوريّين

مجدل عنجر: لا حياة من دون السوريّين

في 26 نيسان 2005، أقفلت مجدل عنجر الباب خلف آخر جندي سوري على أثر قرار الدولة السورية سحب جيشها من لبنان بعد انتشار دام 29 عاماً. بعد ستة أعوام، استقبلت البلدة البقاعية مئات آلاف السوريين بصفة...

آمال خليل