طاولت الأزمة الاقتصادية المعاينة الطبية: رفعتها ودولرتها. وبعدما أصابت القدرة الشرائية للبنانيين بـ«وعكة»، صارت المعاينة «عالقطعة»، تختلف تعرفتها بحسب ظروف كلّ مريض وقدرته المادية، وإلا تصير حكراً على الميسورين والأجانب. فعدد المرضى في العيادات الخاصة تراجع أصلاً بعد الأزمة الاقتصادية بنسبة لا تقلّ عن 40%، بحسب نقيب الأطباء في بيروت يوسف بخاش، والمريض يتقشّف في العلاج فيصل إلى الطبيب «على آخر نفس»، بعد أن تنقطع سبل الصيدلاني والمستوصفات أو قدرته على تحمّل الأوجاع