سعدنات المضارب الأول

لم تكن ثمة حاجة لرفع سعر دولار «صيرفة» وخفض دولار السوق السوداء خلال دقائق كي يثبت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المكلف بحماية الليرة والحفاظ على استقرارها هو المضارب الأول عليها. فبعد فقدانه كل مقوّمات وظيفة الحاكم، يتفرّغ سلامة في الأشهر الستة الأخيرة من ولايته للتلاعب بسعر الصرف وإلحاق مزيد من الانهيار بقيمة الليرة اللبنانية وما يرافقها من تضخم. أبرز مثال على ذلك التعاميم التي تسمح ببيع الدولار عبر منصة «صيرفة» بأقل من السوق السوداء وما يتخللها من مضاربات واستنسابية. في الظاهر، يقدمها على أنها خدمة للمواطن. ولكن، فعلياً، يكدّس المزيد من الأرباح في جيوب أصحاب المصارف ومجالس إدارتها والنافذين وكبار التجار والصرافين وغيرهم. أما الفارق ما بين السعرين، وتلك «جريمة» أخرى، فيسجلها الحاكم في خانة خسائر «المركزي» بالليرة اللبنانية ليدفع ثمنها المواطنون. هي السعدنات نفسها التي لا ينفك المضارب الأول عن ممارستها حتى ولو أدّت إلى إفقار عموم اللبنانيين

الليرة حاميها حراميها: سعدنات المضارب الأول

الليرة حاميها حراميها: سعدنات المضارب الأول

لم تكن ثمة حاجة لرفع سعر دولار «صيرفة» وخفض دولار السوق السوداء خلال دقائق كي يثبت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المكلف بحماية الليرة والحفاظ على استقرارها هو المضارب الأول عليها. فبعد فقدانه كل...

رلى إبراهيم

الأخبار

أسعار الخدمات ترتفع 22% ومزيد من تآكل رواتب القطاع العام

منذ انطلاقتها، في أيار 2021، لم تكن منصة «صيرفة» أكثر من أداة لمصرف لبنان للتدخّل في السوق والتأثير فيه بشكل مباشر أو غير مباشر أحياناً. على الصعيد المباشر، يحصل التأثير عبر تأمين كميات من الدولارات...

الأخبار