غسان كنفاني: ما تبقّى لنا

لا يرحل العظماء، تتبدّل مواقعهم فقط. الديباجة السابقة مطروقة في وصف الكبار، للتعبير عن مكانتهم. لكن غسان كنفاني، الراحل الذي غاب فقط، بقي في موقعه الذي رسمته فلسطين له. فلسطين التي ما إن كبر فيها، حتى هُجّر منها، هي ذاتها التي نضج على وعيها وحياتها، وإيمانه بتحريرها من الاحتلال وخلّانه، الذين تكاثروا على هوامش الحاضر والأمس والمستقبل. من قرأ غسان، من يقرأ غسان، سيقرأ القادم، إسرائيل المهزومة على أبواب فلسطين. من يقرأ غسان، سيقرأ فقط، فلسطين الحق والحقيقة.

الطريق إلى فلسطين مفتوحة

مقلقة الكتابة عن غسان كنفاني، وتشغل البال، فعن من سأكتب، ولمن؟ عن هذا الرجل الذي أعجب أشد الإعجاب بمنجزه ربطاً بسيرة حياته التي تتقاطع مع معظم الفلسطينيين في تلك المرحلة.فهذا الشعب كان مكلوماً بأرضه،...

أيهم السهلي

غسان كنفاني يدعوكم إلى المقاطعة

غسان كنفاني يدعوكم إلى المقاطعة

[مقال لغسان كنفاني نُشر في الصفحة الأخيرة من مجلة «الحرية» في 13 حزيران 1966 العدد 315]كم من المواطنين العرب، خلال الأيام القليلة الماضية، ردّ إلى البائع زجاجة كوكاكولا ورفض، دون إلزام ولا جزاء،...

غسان فلسطين في دمشق وبيروت

غسان فلسطين في دمشق وبيروت

منذ نصف قرن، حدثت الفاجعة، «حملت رأساً وبعضاً من صدر ويداً واحدة لصديقي ومعلمي غسان كنفاني، كدت أسقط أرضاً لولا مسارعة بعض الرفاق إلى مساندتي للصعود بذلك الحمل على الدرج». بهذه الكلمات يسترجع الصحافي...

واصل حميدة

أطفالك يكبرون

أطفالك يكبرون

أطفال غسان كنفاني في رواياته يجوعون ويكدحون ويتعفّفون، يكبرون سريعاً ويصبحون رجالاً في العاشرة من أعمارهم. لا ينصاعون إلى الشكوى فيخفون أحزانهم وشقاءهم ويزمّون الشفاه ولا يشتكون. هذا ما رآه المعلّم...

حنين رباح

كنفاني لم يكن «كنافياً»!

صباحاً، قبل الضحى بقليل. تعرّق أطفالٌ لم تتجاوز سنّهم العاشرة بسبب الاستمرار في «الطلوع» بـ«طلعة جبل الحليب» في مخيم عين الحلوة. المقصد كان روضة الشهيد غسان كنفاني، وموقعها في أقصى جنبات المخيم. أحد...

زاهر أبو حمدة

كيف نحمي غسان كنفاني؟

كيف نحمي غسان كنفاني؟

في الحروب الاستعمارية، تُعدّ عمليّة تشكيل الرموز وتقديمها للجمهور معركةً جوهرية في حرب صناعة الوعي، وإن كانت آثارها لا تظهر بوضوحٍ في الحاضر. ولعلّ أبرز الأمثلة على هذه المعارك كانت صورة جيفارا في...

نضال خلف

الثوري الناقد: عن «في الأدب الصهيوني»

الثوري الناقد: عن «في الأدب الصهيوني»

ترجمة لمقتطفات من مقدّمة الطبعة الإنكليزية الأولى لمؤلَّف غسان كنفاني «في الأدب الصهيوني» منشورات «Ebb Books» بالتعاون مع موقع «Liberated Texts» بمناسبة الذكرى الخمسين لاغتيال الشهيد على يد العدو...

ستيفن سلايطة

الألم الذي يمشي في المقدّمة

الألم الذي يمشي في المقدّمة

عزيزي غسان،كيف يستطيع الألم أن يمسك بالأشياء من أطرافها الحادّة؟ أو كيف يستطيع أن يعطي معنى آخر للأشياء التافهة؟ خطرت لي هذه الأسئلة قبل يومين وأنا أقلّب كتابك: «موت سرير رقم 12»، فوجدت قصة «القط»،...

تغريد عبد العال

«ما تبقّى لكم»

أنهيت للتوّ قراءتي لرواية «ما تبقّى لكم» لغسان كنفاني، ما إن فرغت من القراءة، حتى انتبهت إلى العلاقة التي نشأت مع شخصيات الرواية، شعرت بحضورهم، وحضور حامد وشقيقته معي في غرفتي الصغيرة.حملت بعضاً مني...

روان الباش