الضفّة تتجهّز للحساب

حدث أخيراً ما كان متوقّعاً من إقدام العدو الإسرائيلي على تنفيذ عملية خاطفة في نابلس، بهدف توجيه ضربة قاصمة ورادعة إلى الخلايا المقاوِمة التي تصاعَد نشاطها في غير منطقة من الضفة الغربية المحتلّة، منذ معركة «سيف القدس» وعلى رغم الصخب والقسوة اللذين اتّسمت بهما العملية، إلّا أنها كشفت في الوقت نفسه قلقاً إسرائيلياً متنامياً من المسار المتشكّل في الضفة - بمشاركة لافتة من عناصر «فتحاوية» -، والذي تبدو السلطة الفلسطينية عاجزة عن لجمه. وإذ تأمل تل أبيب، ومعها رام الله (وإن تظاهرت الأخيرة بخلاف ذلك وأعادت اجترار لازمة وقف «التنسيق الأمني»)، أن يولّد الاغتيال الارتداعَ المطلوب لدى المقاوِمين، بما يكفل إعادة ساحة الضفة إلى سابق هدوئها، إلّا أن مجمل المؤشرات التي أعقبت تصفية ثلاثة عناصر من «كتائب شهداء الأقصى»، وقبْلها كلّ الأحداث التي شهدتها هذه الساحة في الأشهر الستّة الماضية، تُظهر أن الهدوء بات حلماً إسرائيلياً - فلسطينياً (سلطوياً) بعيد المنال، وأن نابلس وجنين وغيرهما من المدن فتحت حسابها مع العدو، ولا يبدو أنها تنوي إغلاقه قريباً

الأخبار

ما بعد هزّة نابلس... الضفة لمَّا تصفِّ حسابها

نابلس | في رابعة نهار يوم الثلاثاء الماضي، نفّذت إسرائيل عملية اغتيال كبيرة لم تشهد الضفة الغربية المحتلّة مثلها منذ 13 عاماً، أدت إلى استشهاد المطارَدين أدهم مبروكة ومحمد الدخيل ومساعدهما أشرف...

الأخبار

الأخبار

ولادة جديدة لـ«كتائب شهداء الأقصى»: «أبناء أوسلو» يقاتلون أيضاً

نابلس | أثار اغتيال الشهداء الثلاثة في نابلس قلقاً إسرائيلياً من عودة "كتائب شهداء الأقصى" إلى الميدان في الضفة الغربية المحتلّة، إذ على رغم انتهاء الانتفاضة الثانية، وحصول معظم المطلوبين من الكتائب...

الأخبار

تل أبيب ورام الله تتشاركان القلق: بذور تمرّد «فتحاوي»

نجاح إسرائيل في اغتيال ثلاثة مقاومين من حركة "فتح"، وتوعُّدها باغتيال رابع، لا يلغيان مساراً حيّاً وقائماً تخشى تل أبيب ما سيفضي إليه، من إعادة تشكُّل لهويّةِ مقاوَمةٍ مسلّحة في الضفة الغربية...

يحيى دبوق