أذكر عندما انطلقت «الأخبار»، كتب الراحل جوزيف سماحة نقداً لقيادة المملكة السعودية. ثم هاجم الزميل أسعد أبو خليل العائلة الحاكمة، كما نُشرت مقالات نقدية قاسية لأداء الحكم السعودي سياسياً وداخلياً. يومها، لم تكن الأبواب موصدة أمام شيء من الحوار. اتّصل بي مسؤول سعودي لأجل عقد اجتماع عاجل. فهمت أن هدفه البحث في ما ينشر في «الأخبار».