التعليم في مصر: «سمك لبن تمر هندي»!

سياسات متخبّطة، تسرّع في تطبيق خطط غير مكتملة، ودفاع مستميت عن الأخطاء. هكذا يمكن تلخيص حال التعليم في مصر راهناً، في ظلّ وجود وزير يعمل بحصانة رئاسية من الانتقاد، ويرمي الفشل على المحيطين به، فيما تحوّل الطلاب إلى «فئران تجارب» لمقترحاته، التي لا تراعي الواقع في شيء. انقضى العام الدراسي الماضي بمشكلات لا حصر لها، بينما غابت المحاسبة للمخطئين أو المقصّرين. كل ما قدمته الدولة في عهد عبد الفتاح السيسي هو تعليق الخطأ على شماعة «الإخوان المسلمون»، و«أعداء النجاح»

الوزير الذي لا يخطئ

الوزير الذي لا يخطئ

القاهرة | من منصب رئيس «المجلس الاستشاري التخصصي للتعليم والبحث العلمي»، قفز طارق شوقي إلى حقيبة التربية والتعليم. الهدف تحقيق الاستراتيجيات والأهداف التي وضعها خلال عمله في المجلس، ونالت إعجاب...

رمزي باشا

كاد المعلم أن يكون... شحاذاً

ترفض «التربية والتعليم» الاعتراف بالعجز في الكادر التعليمي، الناتج عن وقف التعيينات الحكومية، وإغلاق الباب أمام دخول معلمين جدد بدلاً من الذين بلغوا سنّ التقاعد. سياسة مستمرة منذ نحو سبع سنوات تحت...

الطلاب... حقل تجارب

الطلاب... حقل تجارب

تحوّل طلاب المراحل التعليمية المختلفة إلى حقل تجارب بالنسبة إلى وزارة التربية والتعليم. حقلٌ لم ينحصر في المرحلة الابتدائية، بل امتدّ إلى الثانوية التي تتحدّد على أساسها الكلية التي سيلتحق بها...

وزارة جباية

ضمن سياسة تخفيف الأعباء المالية، ألغى وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، عدداً من الامتيازات التي يحصل عليها المعلمون. صحيح أن الرواتب لم يُمسّ بها، لكنه ألغى أنواعاً من المكافآت، منها مكافآت...