في 10 الجاري، يستضيف «بيروت أند بيوند» المنتج والمؤلف الموسيقي الأميركي الأرمني الأصل باروير بانوسيان الملقّب بـ «بي رو». بدأ بي رو العمل في المجال الموسيقي عندما كان في المراهقة. كان قد انتهى من دروس البيانو الكلاسيكي الأولية، كما كان يملك خبرة سنوات كـ «دي جاي».
يتذكر في حديث مع «الأخبار»: «في البدء، كنت أركّز على عدد من القطع الموجودة في تسجيلات كان يملكها والداي. وهي بوجه خاص مقطوعات أرمنية وعربية وكلاسيكية. بدأت أولاً إنجاز موسيقى آلية لمغني راب محليين». وُلد «بي رو» من أب وأم أرمنيين، هاجرا من لبنان إلى لوس أنجلس. كان من الطبيعي أن تكون تلك التسجيلات الأرمنية القديمة الموجودة في المنزل أول مصدر إلهام للفنان الذي يقول عن تأثيراته الموسيقية بأنها متنوعة: «أصغي إلى الكثير من الجاز والموسيقى الكلاسيكية والـ «أر أند بي» والروك والموسيقى الإلكترونية. عندما كنت طفلاً، كان والداي يسمعان الكثير من الموسيقى الأرمنية التي كانت تملأ أرجاء المنزل. كما كانا يصطحبانني إلى حفلات كلاسيكية وشعبية. لذا فهذه الموسيقى كانت دائماً حاضرة في عملي وأثّرت فيه بطريقة أو بأخرى».
طارت شهرة «بي رو» بفضل ألبوم «ليتل أرمينيا أل إي» (2010) الذي أنجزه بشكل كامل تقريباً انطلاقاً من مقاطع موسيقية أرمنية. انتقل إلى عالم الهيب هوب والموسيقى الإلكترونية في ألبومه التالي «ساترداي نايت أت ذا ماجيك لامب»، حيث مزج النمطين الغربيين بتأثيرات شرق أوسطية وإيقاعات حية. وأخيراً، أطلق عمله الثالث «أل إي زو».
يتحدّث «بي رو» عن الموسيقى التي ينتجها حالياً قائلاً: «يمكن وضعها في خانة الموسيقى الإلكترونية، كما تتضمن كل التأثيرات التي ذكرتها سابقاً، إضافة إلى أي نوع من الموسيقى قد يلفت نظري في هذه اللحظة».
سيكون «بي رو» منفرداً على المسرح خلال تقديمه الحفلة، وسيؤدي مجموعة أغنيات اختارها من ألبوماته الثلاثة، لكنه أعاد العمل عليها لكي تتلاءم مع الحدث.

* «بي رو»: 23:00 مساء السبت 10 كانون الأول ـــ «ستايشن»