أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سمانتا باور، أن الاجتماع المقبل للقوى العالمية الكبرى بشأن الأزمة السورية قد يعقد هذا الشهر في نيويورك، معربة عن أمل بلادها في استمرار المحادثات التي تهدف إلى وضع خطة سلام لإنهاء الأزمة. وقالت باور إن «طموح الولايات المتحدة هو عقد اجتماع وزاري آخر في كانون الأول، ونحن منفتحون على عدد من الأماكن المختلفة، ومنها نيويورك». وأضافت أن «ثمة حماسة كبيرة للحفاظ على استمرار الدفع، لا سيما في ما يتعلق بالتفكير في إمكانية تحقيق عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية وبشكل سريع». وأشارت إلى أن «اجتماعاً منفصلاً في السعودية يضمّ شخصيات في المعارضة السورية من المتوقع أيضاً أن يعقد هذا الشهر»، معتبرة أنه «بالغ الأهمية». من جهتها أكّدت «مصادر دبلوماسية» في الأمم المتحدة لصحيفة «ذي نيويورك تايمز» احتمال عقد الاجتماع في منتصف الشهر الحالي في نيويورك، «شرط التمكّن من تهدئة التوتر الناشئ أخيراً بين روسيا وتركيا». يذكر أن اجتماعين بشأن الأزمة السورية، ضمّا ممثلين عن دول عربية وغربية، عقدا أخيراً في العاصمة النمساوية فيينا، تم التأكيد خلالهما على ضرورة البدء بعملية انتقال سياسي في سوريا.