ليس اطلاق مشروع جديد كـ "أكوا غايت" حدثاً في حد ذاته، بل الحدث أن يطلق مشروع بمواصفاته في الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد راهناً.والمشروع عبارة عن مجمع شاليهات ومبانٍ بمواصفات عالية الجودة كتلك المتبعة في المشاريع البحرية، ويتميز بإطلالته المميزة على خليج جونية الرائع، وهو صُمّم بحيث يحتوي على مسبح أولمبي ونادٍ رياضي، وذلك بغية تلبية تطلعات الزبائن الذين ينشدون أسلوب عيش عصري على مقربة من الشاطئ.

يوفّر Aqua Gate مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية بما في ذلك الشاليهات والشقق التي تتراوح مساحتها ما بين 70 و566 متراً مربعاً، وبأسعار تبدأ من 216 ألف دولار أميركي. وبفضل قربه من كازينو لبنان، يتمتع Aqua Gate بموقع استراتيجي بعيداً من الازدحام.
ويقول صاحب شركة Plus Properties المالكة للمشروع جورج شهوان، إن Aqua Gate يشكل فرصة عقارية ذهبية للمستثمرين الذين ينشدون العيش بسلام والتنعّم بأسلوب حياة عصري، خصوصاً أن منطقة كسروان تشهد حركة عقارية ناشطة، وكل المجمعات والعقارات السكنية القريبة من البحر أصبحت إلى حد ما قديمة وأسعارها مرتفعة جداً. ولفت إلى أن "الكثير من الناس اعتقدوا أن أسعار العقار في لبنان ستتدهور بسبب الأزمة في سوريا والوضع في المنطقة، لكن وضع السوق اللبنانية اليوم والأسعار المطروحة تناقض هذه الآراء، إذ إن هناك عمليات تصحيح تجرى بنسبة لا تزيد عن الـ15%. وفي بعض الأحيان، لم تنخفض الأسعار أبداً في بعض المناطق".
وأكد شهوان أهمية دور المصرف المركزي والمصارف اللبنانية في نجاح القطاع العقاري من خلال دعمها للمطورين العقاريين الجديين للاستمرار في تطوير المشاريع قيد الإنشاء، وعبر القروض السكنية التي توفر حوافز هائلة للراغبين في التملك.
ونفى شهوان وجود كمية كبيرة من الشقق غير المباعة، مؤكداً: "أن هناك عمليات بيع تجرى مع تصحيح بسيط في الأسعار. وتحسُّن الوضع خلال أشهر قليلة كفيل بأن يصرف الشقق المعروضة للبيع، خصوصاً أن كمية الشقق الكبيرة بدأت تتضاءل منذ سنتين أو ثلاث سنوات؛ وهذا أمر صحي للقطاع. أما الشقق الصغيرة المرغوبة فلا خوف عليها".
ورأى أن "إطلاق مشروع AQUA GATE من قبل مستثمرين لبنانيين دليل ايمان بالسوق العقارية في لبنان"، كاشفاً عن إطلاق مشروع تجاري جديد ضخم في منطقة الكسليك سيكون مجمعاً لمكاتب ومحال تجارية.